" روى عنه عمران القصير فقط، ذكره ابن حبان في (ثقاته) ". وفي " التقريب ": " مقبول ". والحديث عزاه السيوطي في " الجامع " لابن سعد في " الطبقات "، والبخاري في " تاريخه "، والترمذي فقط! ورمز له بالضعف.
١٧٢٧ - " إذا اتخذ الفيء دولا والأمانة مغنما والزكاة مغرما وتعلم لغير الدين وأطاع الرجل امرأته وعق أمه وأدنى صديقه وأقصى أباه وظهرت الأصوات في المساجد، وساد القبيلة فاسقهم، وكان زعيم القوم أرذلهم وأكرم الرجل مخافة
شره وظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء، وزلزلة وخسفا ومسخا وقذف، وآيات تتابع، كنظام بال قطع سلكه فتتابع ".
ضعيف.
رواه الترمذي (٢ / ٣٣) من طريق رميح الجذامي عن أبي هريرة مرفوعا، وقال مضعفا:" حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ".
قلت: ورميح هذا مجهول، كما في " التقريب ". ونحو هذا الحديث ما سيأتي بلفظ:" إذا فعلت أمتي خمس عشر خصلة ".