وقال الحافظ في " التقريب ": " ضعيف
". الثاني: زكريا بن ميسرة، قال الحافظ: " مستور ". الثالث: عثمان بن مطر
، قال الذهبي: " ضعفوه ". وقال الحافظ: " ضعيف ". الرابع: سويد بن سعيد
. قال الذهبي: " قال أحمد: متروك الحديث. وقال ابن معين: كذاب، وقال
النسائي: ليس بثقة. وقال البخاري: كان قد عمي فلقن ما ليس من حديثه. وقال
أبو حاتم: صدوق كثير التدليس. وقال الدارقطني: ثقة، غير أنه كبر، فربما
قرىء عليه حديث فيه النكارة فيجيزه ". وقال الحافظ: " صدوق في نفسه، إلا
أنه عمي فصار يتلقن ما ليس من حديثه، وأفحش فيه ابن معين القول ". ومن هذا
البيان تعلم أن اقتصار البوصيري في " الزوائد " على إعلال الحديث بالنهاس فقط،
قصور شديد. وقوله: " رواه الشيخان وأبو داود والترمذي من حديث أنس أيضا
، كما رواه ابن ماجة خلا قوله: " يتبيغ بأحدكم " إلى آخره. ورواه البزار في
" مسنده " من حديث ابن عباس، كما رواه ابن ماجة. ورواه الحاكم في " المستدرك
" من طريق معاذ عن أنس، وقال: صحيح على شرط الشيخين ". فيه أمور:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute