وقال أحمد:
" حديثه ضعيف ليس بمستقيم. حدث عن يحيى بن أبي كثير بأحاديث مناكير ".
وقد خالفه علي بن المبارك في موضعين، وهو ثقة محتج به في " الصحيحين ":
الأول: في متنه، فلم يذكر فيه هذه الزيادة.
الثاني: في إسناده، فقال: " عبد الرحمن بن يعقوب " بدل أبي سلمة.
وللحديث طريق أخرى عن أبي هريرة. رواه مسلم (٨/٦٣) بدون الزيادة، فأكد ذلك
نكارتها. وهو مخرج مع طريق علي بن المبارك في " الصحيحة " (١٣١٧) .
ثم رأيت الإمام البخاري قد أورد الحديث في " التاريخ " (٤/٢/٤٤٨) من طريق علي
ابن المبارك، ثم من طريق عمر بن راشد، وقال:
" والأول أصح ".
وقد رويت الزيادة بنحوها من حديث أبي الدرداء. قال الهيثمي (١٠/٧٥) :
" رواه الطبراني عن شيخه عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، وهو ضعيف ".
قلت: بل هو أسوأ حالا، فقد قال ابن عدي في ترجمته من " الكامل " (٤/١٥٦٨) :
" يحدث عن الفريابي وغيره بالأباطيل ".
ثم ساق له أحاديث، ثم قال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute