" لا نعلمه عن عبد الله إلا من هذا الوجه ".
قال الشيخ (الهيثمي) في " المجمع " (٢/١٢٨) :
" رجاله ثقات ".
فتعقبه الحافظ بقوله في " مختصر الزوائد " (١/٢٦٥/٣٨٦) :
" قلت: بل حميد - هو ابن قيس الأعرج - منكر الحديث جدا ".
كذا قالا، وكلاهما مخطئ - وجل من لا يخطئ - فإن حميدا هذا؛ ليس هو ابن قيس
الأعرج، ولا هو بالذي يصح أن يقال فيه: " منكر الحديث جدا "، فإنه ثقة محتج
به في " الصحيحين "! وإنما هو (حميد الأعرج الكوفي) - وذاك مكي - وهو
القاص الملائي، قال فيه البخاري في " التاريخ " (١/٢/٣٥٤) :
" منكر الحديث ".
وقال الحافظ في " التقريب ":
" ضعيف ".
وقال في (ابن قيس) :
" ليس به بأس ".
وقد ذكروا في ترجمة الضعيف أنه الذي يروي عنه عبيد الله بن موسى، وخلف بن
خليفة، وقد أخرج الحديث من طريق خلف هذا الحاكم (١/٥٣٣ - ٥٣٤) مطولا،
وابن عدي (٢/٢٧٣) حديث الترجمة، وقال ابن عدي:
" ولحميد عن عبد الله بن الحارث عن ابن مسعود غير هذه الأحاديث، وهي ليست
بمستقيمة، ولا يتابع عليها ".
وقال الحاكم:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute