وابن حبان في " المجروحين
" (٣/٥٦) ، وعنه ابن الجوزي في " الموضوعات " (٣/١٣١) عن أبي داود عن
أنس مرفوعا.
وقال الثقفي:
" وأبو داود هو الأعمى، واسمه نفيع بن الحارث السبيعي الكوفي ".
قلت: وهو متهم بالوضع، قال ابن معين:
" يضع، ليس بشيء ".
وقال ابن حبان:
" يروي عن الثقات الموضوعات توهما، لا يجوز الاحتجاج به ".
وقال الساجي:
" كان منكر الحديث، يكذب "، ثم ساق له هذا الحديث، وقال:
" وهذا الحديث يصحح قول قتادة فيه: إنه كان سائلا، لأن هذا حديث السؤال ".
وقال الحاكم:
" روى عن بريدة وأنس أحاديث موضوعة ".
قلت: وتعقبه السيوطي في " اللآلي " (٢/٣١٣) بما لا يجدي؛ بما رواه الخطيب
(٤/٧ - ٨) في ترجمة (أحمد بن إبراهيم القطيعي) ، ولم يذكر فيه شيئا سوى
حديثه!
قال: حدثنا عباد بن العوام (بسنده) عن عبد الله مرفوعا: " ما من أحد إلا..
" الحديث نحوه. فهو مجهول، وقد خالف الحفاظ، فقال ابن أبي شيبة (١٣/٣٠١)
، وأحمد في " الزهد " (ص ١٥٥) : أنبأنا عباد بن العوام به. وهذا هو الصحيح
موقوف على ابن مسعود.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute