" صدوق، أكثر الرواية عن الضعفاء والمجاهيل، فضعف بسبب ذلك، حتى نسبه ابن
نمير إلى الكذب، وقد وثقه ابن معين ".
وموسى بن أيوب ثقة، وهو النصيبي الأنطاكي.
وله طريق أخرى عن حميد الطويل.
فأخرجه ابن عساكر (١٤/١١٧/١) عن أحمد بن محمد المعروف بابن الدهان: حدثنا
محمد بن الحجاج عن أحمد بن عبد الله عن يحيى بن حميد الطويل عن أبيه عن أنس به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، يحيى بن حميد الطويل؛ قال ابن عدي:
" أحاديث غير مستقيمة ".
ومحمد بن الحجاج، جماعة لم يتبين لي من هو منهم. وكذلك لم أعرف ابن الدهان
الراوي عنه.
وله طريق ثالثة عن أنس مرفوعا به.
أخرجه القاضي عياض في " الإلماع " (٩/١) عن مجاشع بن عمرو: نا كثير بن مسلم
: سمعت أنس بن مالك به.
قلت: وهذا موضوع، مجاشع أحد الكذابين؛ كما قال ابن معين.
وكثير بن مسلم لم أعرفه، ولعله كثير بن سليم - مصغرا - فإنه معروف بالرواية
عن أنس، وهو منكر الحديث كما قال البخاري.
وقد روي له شاهد من حديث جابر مرفوعا بلفظ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute