الأولى: محمد هذا - وهو ابن عبيد الله بن أبي رفاع - وهو ضعيف جدا.
الثانية: ابنه معمر؛ وهو أيضا ضعيف جدا، قال البخاري:
" منكر الحديث ".
قلت: ولكنه قد توبع، فأخرجه ابن أبي عاصم في " الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم "(٦٢/٨١) ، وابن حبان في " الضعفاء "(٢/٢٥٠) ، والطبراني في " الكبير "(١/٤٨/٢) عن حبان بن علي عن محمد بن عبيد الله به.
وحبان هو العنزي؛ وهو ضعيف. ومن طريقه أخرجه أبو موسى المديني في " اللطائف "(٦/٩٣/٢) ، وكذا العقيلي في " الضعفاء "(٣٩٠) وقال:
" ليس له أصل، محمد بن عبيد الله بن أبي رافع قال البخاري: منكر الحديث، قال يحيى: ليس بشيء ". وقال الدارقطني:
" متروك له معضلات ".
ومن طريقه رواه ابن عدي (٢٨٥/١) وابن حبان في المجروحين (٢/٢٥٠) .
والحديث أورده ابن قيم الجوزية في " المنار "(ص ٢٥) في فصل من فصول أمور كلية يعرف بها كون الحديث موضوعا فقال:
" ومنها أن يكون الحديث بوصف الأطباء والطرقية أشبه وأليق "، فذكر أحاديث هذا أحدها وقال:
" وكل حديث في طنين الأذن فهو كذب ".
وتعقبه أبو غدة الكوثري الحلبي في تعليقه عليه (ص ٦٥ - ٦٦) فقال: