" يتهم بوضع الحديث، وما أحسن فيه القول إلا من لم يخبر حاله ".
وقال ابن حبان:
" لعله قد وضع أكثر من ألف حديث ".
ثم إن حسين الأشقر قيس بن الربيع ضعيفان، لكن الآفة من غيرهما.
٤- وأما حديث عائشة؛ فيرويه الحسين بن معاذ بن حرب أبو عبد الله الأخفش الحجبي، واضطرب عليه في إسناده، فقال أحمد بن سلمان النجاد: حدثنا حسين بن معاذ بن أخي عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي: حدثنا شاذ بن فياض عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. وقال عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي الخراساني: حدثنا أبو عبد الله الأخفش المستملي: حدثنا الربيع بن يحيى الأشناني قال: حدثني جار لحماد بن سلمة قال: حدثنا حماد بن سلمة ... فذكره.
أخرجه الخطيب في ترجمة الأخفش هذا من " التاريخ "(٨/١٤١ - ١٤٢) ، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وطعن فيه الذهبي فقال عقب الحديث:
" فالحسين قد اضطرب في إسناده، فإن اللذين روياه عنه ثقتان، ومع اضطرابه أتى بمثل هذا الخبر المنكر ".
وأقره الحافظ في " اللسان ".
وذكر ابن عراق في " تنزيه الشريعة "(١/٤١٨) عن الذهبي أنه قال في " تلخيص الواهيات " عن الحسين هذا: