" هل في البيت إلا أنتم يا بني عبد المطلب؟ قلنا: لا يا رسول الله، قال: " فذكره؛ وقال:
" هكذا رواه الشافعي عن البرتي، ووهم فيه إذ قدم محمد بن عبد الله على مسعر، وصوابه: عن أبي معاوية - وهو شيبان بن عبد الرحمن - عن مسعر عن محمد، وكذلك رواه غير الشافعي عن البرتي ".
ثم ساق إسناده بذلك، وزاد في آخره:(ثلاث مرات) .
قلت: ومحمد بن عبد الله مجهول؛ كما قال الحافظ الذهبي في " الميزان ".
لكن الحديث ثبت عن أسماء بنت عميس مختصرا، وفيه القول عند الكرب:
" الله، الله ربي، لا أشرك به شيئا ". وفي رواية أنها تقال سبعا. ولكنها ضعيفة. انظر " الكلم الطيب "(٧٣/١٢٢) ، والحديث الآتي برقم (٥٦٠٤) .
والمختصر له شاهد من حديث عائشة وهو مخرج في " الصحيحة "(٢٧٥٥) .
والحديث أورده الهيثمي في " المجمع "(١٠/١٣٧) من حديث ابن عباس نحوه؛ وقال:
" رواه الطبراني في " الأوسط " و " الكبير "، وفيه صالح بن عبد الله أبو يحيى؛ وهو ضعيف ".
قلت: بل هو ضعيف جدا، فقد قال فيه البخاري:
" فيه نظر ".
وهذا معناه أنه في أحط درجات الضعف عنده.
وعزاه السيوطي للبيهقي في " الشعب " عن ابن عباس، فقال المناوي: