حديث لا يصح، تفرد به يوسف بن السفر وهو كما قال الدارقطني والنسائي: متروك، وقال الدارقطني:
يكذب، وابن حبان: لا يحل الاحتجاج به وقال يحيى: ليس بشيء.
ومنه أخذ الهيثمي (٣ / ٢٩٢) قوله بعد ما عزاه الطبراني: فيه يوسف بن السفر وهو متروك.
قلت: ويقال فيه ابن الفيض وهكذا رواه ابن حبان في " الضعفاء "(٣ / ١٣٦ - ١٣٧) وأبو نعيم في " أخبار أصبهان "(١ / ١١٦ و٣٠٧) ، وقال ابن حبان:
يوسف بن الفيض يروي عن الأوزاعي المناكير الكثيرة والأوهام الفاحشة، كأنه كان يعملها تعمدا.
وأورده ابن أبي حاتم في " العلل "(١ / ٢٨٧) بسنده هذا وقال: سألت أبي عنه فقال: هذا حديث منكر، ويوسف ضعيف الحديث شبه المتروك، وفيه يقول ابن عدي:
روى بواطيل، والبيهقي: هو في عداد من يضع الحديث ذكره الذهبي في " الميزان " ثم ساق له أحاديث هذا أحدها، وهو عبد الرحمن بن السفر المتقدم في كلام المناوي، قال ابن حجر في ترجمته من " اللسان ": كذا سماه بعضهم والصواب يوسف ابن السفر متروك، وذكره البخاري فقال: عبد الرحمن بن السفر روى حديثا موضوعا.
قلت: وكما ذكره البخاري رواه الطبراني في " الكبير "(٣ / ١٢٣ / ١) ، وعلى