حدثني أبي محمد بن علي: أشهد بالله وأشهد لله لقد حدثني أبي علي بن موسى، أشهد بالله، وأشهد لله لقد حدثني أبي موسى: أشهد بالله، وأشهد لله لقد حدثني أبي جعفر: أشهد بالله، وأشهد لله: لقد حدثني أبي محمد: أشهد بالله، وأشهد لله لقد حدثني أبي علي: أشهد بالله، وأشهد لله لقد حدثني أبي الحسين: أشهد بالله وأشهد لله لقد حدثني أبي علي بن أبي طالب: قال أشهد بالله وأشهد لله لقد حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. وقال أبونعيم:
" هذا حديث صحيح ثابت، روته العترة الطيبة، ولم نكتبه على هذا الشرط بالشهادة بالله ولله إلا عن هذا الشيخ، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير طريق ".
وأقول: إن كان يعني الصحة للجملة الأخيرة منه " مدمن الخمر.... " ولغيره فمسلم، فإن لهذا القدر منه شواهد وطرقا خرجت بعضها في الكتاب الآخر، وإن كان يعني صحة الإسناد لذاته فهيهات؛ فإن شيخه القزويني هذا لم أعرفه؛ ويحتمل أن يكون الذي في " تاريخ بغداد "(١٢/٦٩) علي بن محمد بن مهرويه أبو الحسن القزويني، قال الخطيب:" قدم بغداد وحدث بها ... " ثم ذكر شيوخه، ولم يذكر فيهم محمد بن عبد الله هذا، والرواة عنه، ولم يذكر فيهم أبا نعيم الأصبهاني، ولو كان هو لذكره فيهم إن شاء الله، وذكر في آخرها عن الحافظ صالح بن أحمد أنه كان شيخا مسنا، ومحله الصدق.
وابن قضاعة أو ابن صاعد، وابن العلاء أو ابن علي، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد بن علي؛ أربعتهم؛ لم أجد من ترجمهم.
وأما محمد بن علي بن موسى بن جعفر؛ فترجمه الخطيب (٣/٥٤ - ٥٥) ترجمة تدل على أنه مجهول الحال في الرواية، فلم يزد على قوله:
" وقد أسند الحديث عن أبيه "!
وفي كلام ابن السمعاني الآتي في ترجمة أبيه ما يشعر بضعفه عنده.
وأما سائر الرواة فمعروفون بالثقة والعدالة، مترجمون في " التهذيب " وغيره،