سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحاب الأعراف؟ فقال: قوم.... الحديث. وقال ابن جرير:
" لا يصح ".
قلت: وفيه علل:
الأولى: أبو معشر؛ وهو نجيح السندي ضعيف.
والثانية: يحيى بن شبل؛ ترجمه ابن أبي حاتم (٤/٢/١٥٧) برواية جمع عنه. وسمى شيخه (عمر بن عبد الرحمن المزني) ؛ فقال:" عمر " مكان (محمد) . فالله أعلم بالصواب، فإني لم أجد ما يساعدني على الترجيح. وأفاد الحافظ في " التهذيب " أن يحيى هذا مدني، وأن لهم (يحيى بن شبل) شيخ آخر بلخي. ولم يذكر في " التقريب " غير البلخي: وقال:
" مقبول ".
والثالثة: محمد بن عبد الرحمن؛ أو عمر بن عبد الرحمن؛ لم أعرفه، ومثله أبوه. ووقع في " تفسير ابن كثير "(٢/٢١٦) بعد أن ساقه برواية سعيد بن منصور: حدثنا أبو معشر به، وقع فيه " يحيى بن عبد الرحمن المدني "، فقال:" يحيى " مكان " محمد " أو " عمر "!
ثم وجدت ما يرجح أنه " عمر " فقد رأيته في " تفسير ابن أبي حاتم "(سورة الأعراف) أخرجه من طريق أبي معشر أيضا، فقال فيه:" عن ابن عبد الرحمن المزني. يعني عمر ". فهذا يوافق ما تقدم عن كتابه " الجرح ". وكذلك أورده الهيثمي في " مجمع الزوائد "(٧/٢٣ - ٢٤) فقال: