وليث - وهو ابن أبي سليم - ضعيف. ومثله منصور بن عمار وهو الواعظ.
وأحمد هذا؛ قال الذهبي وتبعه العسقلاني:
" متهم بالكذب ".
وأما الخطيب ففي ترجمته أورد الحديث، ولم يزد! ولكنه أعقبه بقوله:
" كذا قال، وفي أصل المدأئني (يعني الراوي عنه عيسى بن خشنام) أحمد ابن محمويه بن أبي سلمة، وما أظن هذا الحديث إلا عنه فإنه يروي عن منصور ابن عمار، وسنورد حديثه بعد في موضعه ".
قلت: ثم أورده هناك (٥/١٦٢) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وتابعه عبد الله بن خراش عن العوام بن خوشبعن مجاهد به.
أخرجه الطبراني في " الكبير "(٣/١١٠/١) .
وابن خراش هذا ضعيف جدا كما قال الساجى، وزاد:
" ليس بشيء، كان يضع الحديث ". وقال محمد بن عمار الموصلي:
" كذاب ".
٣- وأما حديث ابن عمر؛ فيرويه محمد بن عبد الرحمن بن المجبر عن نافع عنه.
أخرجه العقيلي (٣٩٠) ، والسهمي في " تاريخ جرجان "(٣٤٣) ، والقضاعي في " مسند الشهاب "(ق ٥٦/١) ، والخطيب (١١/٢٩٦) ؛ وقال العقيلي:
" محمد بن عبد الرحمن؛ قال ابن معين: ليس بشيء، وقال البخاري: سكتوا عنه ".