للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: وهذا سند ضعيف؛ من أجل عثمان هذا؛ فإنه ضعيف كما جزم به الحافظ في " التقريب ".

ورواه داود بن المحبر: حدثنا رحمة بن مصعب عن عثمان بن سعد به موقوفا على أبي.

قلت: وهذا الإسناد مع كونه ضعيفا جدا لحال داود بن المحبر؛ فلعله أصح لأنه ورد بإسناد آخر صحيح عن الحسن به نحوه كما يأتي.

وتابعه خارجة عن يونس عن عتي به.

أخرجه الدارقطني.

لكن خارجة هذا - وهو ابن مصعب بن خارجة الخراساني السرخسي - قال الحافظ:

" متروك، وكان يدلس عن الكذابين، ويقال: إن ابن معين كذبه ".

وقد أخرجه أبو داود الطيالسي عنه بأتم منه وليس فيه التكبير، فقال (٥٤٩) : حدثنا خارجة بن مصعب عن يونس عن الحسن عن عتي السعدي عن أبي بن كعب. قال أبو داود: حدثنا ابن فضالة عن لحسن رفع الحديث:

" لما نزل بآدم الموت، قال: أي بني! إني أشتهي من ثمر الجنة، فانطلق بنوه يلتمسون له، فرأتهم الملائكة، فقالوا: أين تريدون يا بني آدم؟ فقالوا: اشتهى أبونا من ثمر الجنة فانطلقنا نطلب ذلك له، فقالوا: ارجعوا فقد أمر بقبض أبيكم، فأقبلوا حتى انتهوا إلى آدم عليه السلام، فلما رأتهم حواء عرفتهم، فلصقت بآدم، فقال: إليك عني، فمن قبلك أتيت، دعيني وملائكة ربي، فقبضوه وهم ينظرون، وغسلوه وهم ينظرون، وكفنوه وهم ينظرون، وصلوا عليه ثم أقبلوا عليهم فقالوا: يا بني آدم! هذه سنتكم في موتاكم، وهذا سبيلكم ".

<<  <  ج: ص:  >  >>