في " أخبار أصبهان "(٢/٨٨) ، ومن طريقه الديلمي في " مسند الفردوس " (١/٢١٩ - " الغرائب الملتقطة ") ، وقال البزار:
" لا نعلمه بهذا اللفظ من وجه أحسن من هذا،.... ولا رواه عن الأعمش إلا [عمرو بن] عبد الغفار ". وهو الفقيمي.
قلت: وهو ضعيف جدا؛ قال العقيلي:
" منكر الحديث ".
وقال أبو حاتم:
" متروك الحديث ".
وقال ابن عدي:
" اتهم بوضع الحديث ". كما في " الميزان "، وساق له ثلاثة أحاديث هذا أحدها؛ وقال عقبه:
" تفرد به عمرو، وعمرو متهم. وهذا الحديث سرقه آخر من الفقيمي، أو الفقيمي سرقه منه ".
ثم ساقه من رواية العقيلي عن أبي هريرة، ثم قال:
" وهذا المتن قد جاء من قول أبي هريرة من رواية ليث بن أبي سليم عن طلحة بن مصرف عن أبي هريرة قوله، ورواه منصور وشعبة عن الحكم عمن حدثه عن أبي هريرة رضي الله عنه قوله ".
قلت: ومع اتفاق الأئمة المذكورين على توهين الفقيمي هذا؛ فقد أورده ابن حبان في " الثقات "(٨/٤٧٨) ، فكأنه لم يعرفه فأورده على قاعدته في توثيق المجهولين، وهذا مثال من عشرات الأمثلة على بطلان التوثيق المذكور، ولذلك