المناوي "، فتعقبه في بعض الأحاديث المخرجة في هذا المجلد- وغيره من المجلدات التالية له-، وذلك من جوانب مختلفة، فانظر مثلاً ما جاء تحت الأحاديث (٣٢٠٥ و ٣٢١٥ و ٣٢١٩ و ٣٢٢٠ و ٣٢٢١ و ٣٢٥٥ و....) .
ومن الردود- أيضاً- ما جاء تحت الأحاديث (٣٢٦٤- القرضاوي) و (٣٢٩٢- ابن التركماني) و (٣٤٩٣- الدكتورة للسودانية) .......
ومن الفوائد ما جاء تحت الأحاديث (٣٢٣٥ و ٣٢٨١ و ٣٢٩٢ و ٣٣٢٠ و....) .
وقد جاء في المجلد العديد من الأحاديث التي يوجد في السنة الصحيحة غُنية عنها كالأحاديث (٣٠٧١ و ٣٠٩٥ و ٣١٣٠ و ٣٢٤٩ و ٣٤٨٥ و....) .
وهناك أحاديث اشتهرت على الألسنة، وهي ليست صحيحة مثل (٣٠١٣- التمسوا الجار قبل الدار..) و (٣٢٦٤- وتحته: بني الدين على النظافة..) .
وقبل الختام أحب أن أذكر هنا بأنه يحسن بالقارئ لهذا المجلد أن يرجع- وبخاصة بعد وفاة الشيخ للوالد رحمه الله تعالى- إلى المقدمات التي كتبها لهذه " السلسلة " خاصة ولغيرها من كتبه عامة، فان فيها فوائد جمة، هي منارات على الطريق يُستهدى بها- إن شاء الله-، وسيجدها متجددة منسجمة مع كل مجلد يصدر، حيث أرسى فيها رحمه الله قواعد منهج الالتزام بالكتاب والسنة وبفهم سَلَف الأُمة، وهو المنهج الحق الذي ينبغي أن يقام عليه الفقه الإسلامي؛ فضلا عن العقيدة الإسلامية؛ انطلاقاً من المنهج السليم في التمييز بين الصحيح والضعيف، جزاه الله خيراً عن الإسلام والمسلمين جميعا خير الجزاء، وأجرى له من الأجر ما شاء بفضله وكرمه، ورحمه رحمة واسعة، وجمعنا وإياه في جنات للفردوس مع النبيين وللصديقين والشهداء والصالحين.. إنه سميع مجيب.
وأخيرا.. لا بد أن نتوجه بالشكر إلى كل من كان له يد في إنجاز هذا الكتاب في جميع مراحله، بما فيها عمل الفهارس المختلفة، فجزاهم الله جميعاً خير الجزاء.
و" سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك ".