"وبالجملة فالحديث لا يصح؛ لأن طليقاً لا يعرف حاله".
نقلته من "التعليق المغني"(٣/ ٦٧) .
وهناك خلاف في المتن أيضاً:
١- في هذه الرواية قال:"ملعون..".
٢- وفي رواية أبي موسى:"نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يفرق بين الأخ وأخيه، والوالد وولده".
ولفظ ابن ماجه فيها (٢٢٥٠) : " لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من فرق..".
نعم؛ قد جاء الحديث من طريق أخرى من حديث أبي أيوب الأنصاري مرفوعاً بلفظ:
"من فرق بين الوالدة وولدها، فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة".
وهو مما حسنه الترمذي، وصححه الحاكم والذهبي، وقد خرجته في "أحاديث البيوع" و "المشكاة"(٣٣٦١) .
(تنبيه) لقد خلط الغماري خلطاً عجيباً في تخريج حديث أبي أيوب هذا، فعزاه للحاكم أيضاً من حديث عمران! والدارقطني من حديث أبي موسى، وقد عرفت أن لفظهما يختلف تماماً عن لفظ أبي أيوب، كما عزاه لأبي داود والحاكم عن علي!