"يا أيها الناس! يا أهل الإسلام! جاء الموت بما جاء بالروح والرحمة والكرة المباركة لأولياء الله من أهل دار السرور الذين كان سعيهم ورغبتهم فيها. يا أيها الناس! يا أهل الإسلام! جاء الموت بما جاء بالحسرة والندامة والكرة الخاسرة لأولياء الشيطان من أهل الغرور، الذين كان سعيهم ورغبتهم فيها، ألا إن لكل ساع ... " الحديث.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ أبو سورة ضعيف، واللذان دونه لم أعرفهما، ويحيى الحماني فيه ضعف.
وروى البغوي من طريق علي بن قرين عن زيد بن هلال عن أبيه هلال بن قطبة سمعت جلاس بن عمرو قال:
وفدت في نفر من قومي من كندة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما أردنا الرجوع قلنا: أوصنا يا نبي الله! قال: "إن لكل ساع غاية، وغاية ابن آدم الموت.." الحديث.
وعلي بن قرين ضعيف جداً، ومن فوقه لا يعرفون؛ كذا في "الإصابة"(١/ ٢٥٣) .
قلت: وتمام الحديث عند البغوي كما في "الجامع":
".... فعليكم بذكر الله فإنه يسهلكم، ويرغبكم في الآخرة".