"وهو وهم لا أدري كيف وقع؟ وقد وقع لي خمس نسخ بمعجم الطبراني الصغير.. وفي كلهم (الإسفنذي) ... ".
قلت: وكذا هو في النسخة المطبوعة منه في الهند (ص١٢) وغيرها، وهو في "الروض النضير" برقم (٣٦٥) . وله في "المعجم الأوسط" أحاديث أخرى (١٧٥٨-١٧٨٠بترقيمي) ، وقد وثقه الخطيب في "تاريخ بغداد"(٤/ ٣٠٧) .
(تنبيه) : هذا الحديث مع ما عرفت من حال إسناده الواهي، فإن السيوطي لما أورده في "الجامع الصغير" من رواية الرافعي هذه، فإنه لم يورده بشطره الثاني الدال على بطلانه من حيث لفظه ومتنه. والله المستعان. ولعل ذلك كان من أسباب سكوت المناوي عنه في "شرحيه".
ثم رأيت الحديث في "مكارم الأخلاق" لابن أبي الدنيا (٥٢/ ٢١٥) : حدثنا الحسن بن يوسف بن يزيد: أخبرنا بقية بن الوليد عن عمار بن عبد الملك عن بحر السقاء به.
قلت: وعمار بن عبد الملك؛ قال الذهبي:
"أتى بعجائب، قال الأزدي: متروك الحديث".
وهو راوي حديث "من أصبح لا يهم بظلم أحد غفر له ما اجترم".