للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال الجمحي: المناحبة: المراهنة.

وقال الترمذي:

حديث غريب حسن من هذا الوجه".

قلت: الجمحي هذا لم تثبت عدالته وإن وثقه ابن حبان؛ فقد قال ابن معين: "لا أعرفه". وقال ابن عدي:

"مجهول". وقال الدارقطني:

"ليس بالقوي". وقال غيره: محله الصدق.

لكنه قد توبع على أصل الحديث، يرويه أبو إسحاق الفزاري عن سفيان الثوري عن حبيب بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله: (الم. غلبت الروم) قال:

غلبت، وغلبت. قال: كان المشركون يحبون أن تظهر فارس على الروم؛ لأنهم أهل أوثان، وكان المسلمون يحبون أن تظهر الروم على فارس؛ لأنهم أهل كتاب، فذكره لأبي بكر، فذكره أبو بكر لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أما إنهم سيغلبون". قال: فذكره أبو بكر لهم، فقالوا: اجعل بيننا وبينك أجلاً؛ فإن ظهرنا كان لنا كذا وكذا، وإن ظهرتم كان لكم كذا وكذا؛ فجعل أجلاً خمس سنين، فلم يظهروا، فذكر ذلك أبو بكر للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال ألا جعلتها إلى دون - قال: أراه قال: العشر - قال: قال سعيد بن جبير: البضع ما دون العشر، ثم ظهرت الروم بعد، قال: فذلك قوله: (الم. غلبت الروم) إلى قوله: (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله) ".

أخرجه الترمذي، وأحمد (١/ ٢٧٦و٣٠٤) ، والطبري (٢١/ ١٢) ، وابن

<<  <  ج: ص:  >  >>