ثم رواه ابن أبي الدنيا (١٦٨/ ١) ، والقضاعي (٧/ ١) من طريق أخرى عن يونس، عن الحسن به وزاد:
"يحبس عبد هـ إذا شاء، ثم يرسله إذا شاء، فقروها بالماء".
ورواه ابن قتيبة في "غريب الحديث"(ج١/ ٦٩/ ٢) عن بشر بن المفضل، عن يونس، عن الحسن به.
ووصله أبو نعيم من طريق علي بن زيد، عن أنس بن مالك به؛ دون قوله:"للمؤمن".
وعلي بن زيد - وهو ابن جدعان - ضعيف.
ورواه الخطيب في "تلخيص المتشابه"(١٦/ ١) عن أبي عاصم العباداني عبد الله بن عبيد المراري: حدثنا بحير بن هارون، عن أبي يزيد المدني، عن عبد الرحمن بن المرفع قال:
لما افتتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيبر وهم في ألف وثمان مئة؛ فقسمها على ثمانية عشر سهماً وهي مخضرة من الفواكه، فوقع الناس في الفاكهة فمغثتهم الحمى، فشكوها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ... فذكره؛ وزاد:
"وهي قطعة من النار، فإذا أخذتكم؛ فبردوا لها الماء في الشنان وصبوا عليكم - يعني: بين المغرب والعشاء -"، ففعلوا، فذهب عنهم.
وأخرجه البيهقي في "الدلائل"(ج٢ باب ما جاء في استئذان الحمى على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) .