رواه مسلم في "مقدمة صحيحه " (١/٨) ، وغيره من حديث أبي هريرة.
ثم رُوي عن الِإمام مالك أنه قال:
"اعلم أنه ليس يَسْلَمُ رجلٌ حدَّث بكل ما سمعَ، ولا يكون إماماً أبداً وهو يحدِّث بكل ما سمع ". وقال الِإمام ابن حبان في "صحيحه " (ص ٢٧) :
"فصل: ذكر إيجاب دخول النار لمن نَسَبَ الشيء إلى المصطفى – صلى الله عليه وسلم - وهو غير عالم بصحته ".
ثم ساق بسنده عن أبي هريرة مرفوعاً:
"مَن قال عليَّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار".
وسنده حسن، وأصله في "الصحيحين " بنحوه. ثم قال:
"ذكر الخبر الدال على صحة ما أومأنا إليه في الباب المتقدم ".
ثم ساق بسنده عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:
"مَن حدّثَ عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ". وهو حديث صحيح، أخرجه مسلم في "مقدمة صحيحه " (١/٧)
من حديث سمرة والمغيرة بن شعبة معاً، وقال:
"إنه حديث مشهور". ثم قال ابن حبان:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute