أبي عثمان النهدي قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: ... فذكره مرفوعاً. وقال العقيلي:
"الفضل بن عميرة لا يتابع على حديثه هذا، ويروى من غير هذا الوجه بنحو هذا اللفظ بإسناد أصلح من هذا".
قلت: وأما ابن حبان؛ فذكره في "الثقات"! ورده الذهبي بقوله:
"بل هو منكر الحديث".
وذكره الساجي في "الضعفاء" أيضاً، وقال:
"في حديثه ضعف، وعنده مناكير".
وعمرو بن الحصين؛ متروك.
ورواه الرافعي في "تاريخ قزوين"(٣/ ٣٣١) من طريق حفص بن خالد، عن ميمون بن سياه، عن عمر به.
وحفص هذا؛ مجهول؛ كما في "الميزان".
قلت: والإسناد الأصلح الذي أشار إليه العقيلي لم أعرفه، وقد أورد السيوطي كل أو جل ما روي في معناه في تفسير قوله تعالى:(ثم أورثنا الكتاب الذي اصطفينا من عبادنا، فمنهم ظالم لنفسه ... ) الآية، وليس في شيء منها ما يشهد لقوله:"وظالمنا مغفور له"؛ إلا حديث أنس عند ابن النجار؛ فإنه بهذا اللفظ، والله أعلم.
ولعله يشير إلى ما أخرجه الحاكم (٢/ ٤٢٦) من طريق جرير: حدثني الأعمش، عن رجل قد سماه، عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت