"ما سميته يا علي؟ ". قال: سميته جعفراً يا رسول الله! قال:
"لا، ولكن حسن، وبعده حسين، وأنت أبو حسن الخير".
رواه الطبراني في "الكبير"(٣/ ٢٣/ ٢٥٤٢ و ٢٤/ ٣١١/ ٧٨٦) .
قلت: وهذا إسناد مسلسل بالمجهولين: علي بن ميسر فمن فوقه.
وقد ساقه الذهبي في ترجمة ابن ميسر إلى ابن فيروز؛ وقال:
"إسناده مظلم، والمتن باطل".
ونقل ابن حجر في "الإصابة" عن ابن عبد البر أنه قال:
"إسناده مجهول".
وقال الهيثمي (٩/ ١٧٥) :
"رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما عمر بن فيروز وعمر بن عمير، ولم أعرفهما، وبقية رجاله وثقوا".
وأقول: فيه ملاحظتان:
الأولى: أنني لم أره عند الطبراني إلا بالإسناد المذكور في الموضعين المشار إليهما.
والأخرى: قوله: "عمر بن فيروز"؛ لعله خطأ من الناسخ، والصواب:"عروة بن فيروز"؛ كما في "المعجم" في الموضعين أيضاً، ومن العجيب أن صاحبنا الأخ حمدي السلفي نقله عنه في الموضعين دون أن يتنبه لمخالفته لما في "المعجم"!