"رواه الطبراني في "الأوسط"، وقال: "لم يروه عن أبي سلمة إلا عيسى بن واقد، تفرد به عبد الله بن الرومي"، ولم أر من ترجمه".
قلت: وعلى هامشه ما نصه - وظني أنه من تعليقات الحافظ ابن حجر عليه -:
"فائدة: عبد الله هو ابن محمد، ويقال: ابن عمر اليمامي، يعرف بابن الرومي، وثقه أبو حاتم وغيره".
قلت: ترجمة هذا في "التهذيب"، وهو من شيوخ مسلم، وفيها أن أبا حاتم قال:"صدوق". ولم أرها في "الجرح والتعديل"، بل فيه (٢/ ٢/ ١٥٧) :
"عبد الله بن محمد اليمامي البكري، روى عن آدم بن علي الشيباني. روى عنه عبيد بن إسحاق العطار. سمعت أبي يقول: هو مجهول".
قلت: وعيسى بن واقد؛ لم أجد له ترجمة، ولعله الذي أراده الهيثمي بقوله:"لم أر من ترجمه"، لكن قصرت عنه عبارته! وهو ظاهر ما نقله عنه المناوي، فإنه قال:
"قال الطبراني: لم يروه عن أبي سلمة إلا عيسى بن واقد. قال الهيثمي: ولم أر من ترجمه".
ثم إن الحديث ظواهر الوضع والصنع عليه لائحة، وهو بتعابير الفقهاء أشبه منه بألفاظ النبوة والرسالة. كيف وهو يتضمن القول بأن هناك سنة ليس لها أصل في كتاب الله تعالى، وهو قول مرجوح، يرده قوله تعالى:(وما آتاكم الرسول فخذوه) !