وسمعت قتادة يقول: لسنا نشك أن الحسن منهم.
وقال:
"لم يروه عن قتادة إلا سعيد، ولا عنه إلا عبد الوهاب، تفرد به إسحاق".
قلت: ولم أجد له ترجمة في شيء من كتب الرجال، حتى ولا في "تاريخ البخاري"، و "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم.
على أن الراوي عنه علي بن سعيد - وهو الرازي -؛ فيه ضعف؛ أورده الذهبي في "المغني في الضعفاء" وقال:
"قال الدارقطني: ليس بذاك، تفرد بأشياء".
فلا أدري وجه تقوية الهيثمي إياه بقوله (١٠/ ٦٣) :
"رواه الطبراني في "الأوسط" وإسناده حسن".
ثم تنبهت لعلة أخرى، وهي أن عبد الوهاب بن عطاء مختلف فيه، وقد أورده الذهبي في "الضعفاء" وقال:
"ضعفه أحمد، وقواه غيره".
وقد رواه عنه بعضهم بإسناد آخر له عن أبي هريرة نحوه بلفظ:
"ثلاثين" بدل "أربعين".
وقد مضى تخريجه وبيان علته برقم (١٣٩٢) .
ثم أستدرك فأقول:
ثم وجدت إسحاق بن رزيق الراسبي في كتاب "الثقات" لابن حبان؛ بعد أن تم طبعه في الهند، أورده في تبع أتباع التابعين (٨/ ١٢١) فقال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute