ترجمة الجعفري -؛ لم أعرفه، ومثله أبوه. لكن قال المناوي بعد أن عزاه - تبعاً لأصله - للبيهقي في "الشعب"، والقضاعي:
"وفيه عبد الله بن سلمة بن أسلم؛ ضعفه الدارقطني، ورواه الديلمي عن أبي سعيد".
قلت: ابن أسلم هذا؛ ترجماه في "الميزان" و "اللسان"، ولم يذكرا أنه روى عن أبيه، وقالا:
"قال أبو نعيم: متروك".
ثم تبينت حال (عبد الله بن سلمة) ، وأنه ليس ابن أسلم هذا، وإنما هو الراوي عن الزهري، وعنه محمد بن إسماعيل الجعفري. كذا ذكره ابن أبي حاتم (٢/ ٢/ ٧٠) ، وهو الراوي لهذا الحديث عنه كما رأيت، ثم قال ابن أبي حاتم:
"سئل أبو زرعة عنه؟ فقال: منكر الحديث".
ونقله الذهبي عن أبي زرعة، وقال:
"وقال مرة: متروك".
وأقره الحافظ في "اللسان".
وقد روي الحديث بإسناد آخر واه، في قصة كلام الغزالة، ويأتي تخريجها برقم (٣٧٣٨)(١) .
ورواه نعيم بن حماد في "زوائد الزهد"(١٥٢) : أنبأنا الحسن بن صالح: أنه بلغه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: فذكره.