"لا يعرف له سماع من عائشة وأبي الدرداء، وعنه أبو التياح فقط".
وأما ابن حبان فذكره في "الثقات"(١/ ٩٣) ! ولا اعتداد بذلك، ولهذا أورده الذهبي في "الضعفاء"، ومع ذلك وافق الحاكم على تصحيحه، فما أكثر تناقضه!!
ومن هذه الطريق أخرجه البزار (ص ٣١٣) ؛ إلا أنه قال: عن سليمان بن مرثد عن ابنة أبي الدرداء، عن أبي الدرداء. وهكذا رواه الطبراني كما في "المجمع"(١٠/ ٢٣٠) وقال:
"ورجاله الطبراني رجال الصحيح"!
ومنها زيادة:" ... ولما ساغ لكم الطعام ولا الشراب، ولما نمتم على الفرش، ولهجرتم النساء، ولخرجتم إلى الصعدات؛ تجأرون وتبكون، ولوددت أن الله خلقني شجرة تعض".
أخرجه الحاكم (٤/ ٥٧٩) عن يونس بن خباب قال: سمعت مجاهداً يحدث، عن أبي ذر رضي الله عنه قال: فذكره موقوفاً عليه. وقال:
"صحيح على شرط الشيخين". ورده الذهبي بقوله:
"قلت: منقطع، ثم يونس رافضي لم يخرجا له".
قلت: وهو إلى رفضه متكلم فيه، ولذلك أورده الذهبي في "المغني" وقال:
"رافضي بغيض، كذبه القطان، وضعفه النسائي وغيره، وزعم أن عثمان قتل ابنتي النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه". وقال الحافظ في "التقريب":