"لم يتابع معقل بن عبيد الله عليه، ولا أعلم أحداً رواه عنه غير المغيرة بن سقلاب، وهو حراني؛ لا بأس به".
ومن طريقه أخرجه ابن عدي (٣٨٧/ ١) وقال:
"وهو منكر الحديث، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه".
وكذلك ضعفه الدارقطني، وقال علي بن ميمون الرقي:
"لا يساوي بعرة". وقال أبو حاتم:
"صالح الحديث". وقال أبو زرعة:
"لا بأس به". وقال أبو جعفر الفيلي:
"لم يكن مؤتمناً".
وأورده الذهبي في طالضعفاء والمتروكين" وقال:
"تركه ابن حبان وغيره".
ومعقل بن عبيد الله؛ من رجال مسلم، وقال الحافظ فيه:
"صدوق يخطىء".
ورواه أبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٣٠١) عن سفيان بن عيينة: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فذكره.
فهو معضل.
وروى ابن أبي حاتم في "العلل" (٢/ ٢٩١) عن أبي بكر الهذلي، عن الحسن، عن سمرة مرفوعاً بلفظ: " ... أفضل من صدقة اللسان. قيل: وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال: الشفاعة يحقن بها الدم، وتجر بها المنفعة إلى أحد، وتدفع بها الغرامة عن أحد"، وقال عن أبيه: