ومن هذا الوجه: رواه أبو بكر الذكواني في "اثنا عشر مجلساً"(١٩/ ٢) ، والمخلص في "الفوائد المنتقاة"(٣/ ١٥٠/ ٢) ، والخرائطي في "فضيلة الشكر"(١٣٠/ ٢) ، وابن أبي الدنيا في "الشكر"(١/ ٢٥/ ٢) وفي "الصبر"(٤٣/ ٢) إلا أنه قال: عن عبد الله بن سخبرة عن سخبرة.
وكذا رواه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"(٢/ ٢٢٥-٢٢٦) ، والواحدي في "الوسيط"(١/ ٢٥٠/ ١) .
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ أبو داود: هو الأعمى؛ متروك.
وقد أخرج الترمذي (٢٦٥٠) حديثاً آخر عن محمد بن المعلى بهذا الإسناد بلفظ:
"من طلب العلم؛ كان كفارة لما مضى". وقال:
"حديث ضعيف الإسناد؛ أبو داود يضعف، ولا نعرف لعبد الله بن سخبرة كبير شيء، ولا لأبيه، واسم أبي داود: نفيع الأعمى، تكلم فيه قتادة وغير واحد من أهل العلم".
قلت: وقال الحافظ في "التقريب":
"متروك، وقد كذبه ابن معين".
قلت: فمن الغريب ما نقله المناوي عن الحافظ، فقد قال - عقب قول السيوطي:"رواه الطبراني والبيهقي في (الشعب) " -: