"الفضل بن غانم البغدادي قاضي الري. قال أحمد بن حنبل: من يقبل عن ذاك حديثاً؟! يعني من يكتب عنه؟!
وعبد الملك بن هارون بن عنترة؛ ضعفه أحمد بن حنبل. وقال يحيى بن معين: كذاب. وقال أبو حاتم: متروك الحديث، ذاهب الحديث".
وقال الحافظ ابن حجر في "الأربعين العوالي"(رقم ٤٥) - بعدما أخرجه من طريق السلفي -:
"هذا حديث مشهور، وله طرق كثيرة، وهو غريب من هذا الوجه، تفرد به عبد الملك. وأخرجه ابن حبان في "كتاب الضعفاء" له من طريق عبد الملك بن هارون هذا، واتهمه به، وقال: لا يحل كتب حديثه إلا للاعتبار. وضعفه غيره، وباقي رجاله ثقات".
وعبد الملك؛ قال السعدي:
"دجال كذاب". وقال صالح بن محمد:
"عامة حديثه كذب، وأبوه هارون ثقة". وقال الحاكم في "المدخل":
"روى عن أبيه أحاديث موضوعة".
وفي الباب طرق أخرى عند ابن عبد البر وغيره؛ لا تخلو كلها من مجروح، وقال ابن عبد البر في آخرها:
"قال أبو علي بن السكن: وليس يروى هذا الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من وجه ثابت". وقال النووي في مقدمة "أربعينه":