للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يدخلونها ثم ينجي الله الذين اتقوا. فأتيت جابر بن عبد الله، فسألته فقلت له: اختلفنا فيه بالبصرة، فقال قوم: لا يدخلها مؤمن. وقال آخرون: يدخلونها جميعاً ثم ينجي الله الذين اتقوا. فأهوى بأصبعيه إلى أذنيه، وقال: صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول ... فذكره.

ومن هذا الوجه: رواه عبد بن حميد في "المنتخب من المسند" (١١٩/ ١-٢) ، وأحمد (٣/ ٣٢٨-٣٢٩) . وقال في "الترغيب" (٤/ ٢١٢) :

"رواه أحمد، ورواته الثقات، والبيهقي بإسناد حسنه"!

ورواه الحاكم (٤/ ٥٨٧) ؛ لكنه قال - بدل (أبي سمية) -: (منية الأزدية عن عبد الرحمن بن شبية) ، ولم يذكر جابراً، مع أن عبد الرحمن هذا تابعي كـ (مُنية) ؛ وهي مجهولة. ومع ذلك قال:

"صحيح الإسناد"! ووافقه الذهبي!!

فلعل في إسناده زيادة ونقصاً.

ورجال إسناد الحديث ثقات معروفون؛ غير أبي سمية؛ فأورده ابن أبي حاتم (٤/ ٢/ ٣٨٨) بهذه الرواية؛ ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً. وقال الذهبي في "الميزان":

"مجهول".

وأما ابن حبان فأورده في "الثقات" (١/ ٣٠٢) من هذه الرواية أيضاً - وقال الحافظ ابن كثير في "تفسيره" (٣/ ١٣٢) - بعدما عزاه لأحمد -:

"غريب".

<<  <  ج: ص:  >  >>