"من أطاع علياً فقد أطاعني، ومن عصى علياً فقد عصاني، ومن عصاني فقد عصى الله. ومن أحب علياً فقد أحبني ... " الحديث.
أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٢٣٩/ ٢) ، ومن طريقه ابن عساكر (١٢/ ١٢٨/ ٢) وقال ابن عدي:
"سمعت إبراهيم بن محمد بن عيسى يقول: سمعت موسى بن هارون الحمال يقول: عباه بن زياد الكوفي؛ تركت حديثه". قال ابن عدي:
"وقيل: عبادة بن زياد الأسدي، وهو من أهل الكوفة، من الغالين في الشيعة، وله أحاديث مناكير في الفضائل".
قلت: ونقل الحافظ ابن حجر في "اللسان" عن أحد الحفاظ النيسابوريين أنه قال:
"مجمع على كذبه". ثم تعقبه بقوله:
"هذا قول مردود، وعبادة لا بأس به؛ غير التشيع".
ويؤيده قول ابن أبي حاتم (٣/ ١/ ٩٧) عن أبيه:
"هو من رؤساء الشيعة، أدركته ولم أكتب عنه، ومحله الصدق".
قلت: وآفة الحديث إما ممن فوقه، أو من دونه؛ فإن عمر بن عبد الله الثقفي وأباه ضعيفان؛ قال الذهبي في الوالد:
"ضعفه غير واحد. روى عنه ابنه عمر، وهو ضعيف أيضاً. قال البخاري: فيه نظر". وقال ابن حبان:
"لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد؛ لكثرة المناكير في روايته، ولا أدري
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute