الضعيف إسناده؛ لأن له سياقاً خاصاً لم يرد في الأسانيد الصحيحة، ثم يزعمون أن الحديث صحيح، ويعنون أصله، وهم يستدلون بذلك على السياق الخاص!!
ثم اعلم أن الحديث؛ قد روى مسلم (٧/ ١٢٢-١٢٣) من طريق أخرى طرفاً منه من حديث يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم قال:
قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوماً فينا خطيباً بماء يدعى:(خماً) - بين مكة والمدينة - فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكر؛ ثم قال:
"أما بعد: ألا أيها الناس؛ فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين؛ أولهما: كتاب الله، فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به". فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال:
"وأهل بيتي؛ أذكركم الله في أهل بيتي؛ أذكركم الله أهل بيتي"(ثلاثاً) .
وهكذا أخرجه أحمد (٥/ ٣٦٦-٣٦٧) .
وأخرجه النسائي في "الخصائص"(ص ١٥) ، والحاكم (٣/ ١٠٩) من طريق الأعمش: حدثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد به نحوه، وزاد:
"فانظروا كيف تخلفوني فيهما؛ فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض". ثم قال:
"إن الله مولاي، وأنا ولي كل مؤمن". ثم إنه أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال:
"من كنت وليه فهذا وليه، اللهم! وال من والاه، وعاد من عاداه". وزاد الحاكم: