وهناكَ حديثٌ قُمْنَا بِحَذْفِهِ؛ نظراً لرجوع الشَّيخِ- رحمه الله- عن تضعيفه، وتخرِيجِه إيَّاهُ في " الصحيحة "، وهُو الحديث (٥٢٠٩) ، وآخرُ خُرِّجَ هناكَ، لكنْ لَم نَرَ حَذْفَهُ؛ لأنَّ فيه هنا فَوَائدَ زَوَائدَ على ما هُنَالك، وهو الحديث (٥٠٠٤) .
ووجدنا- أيضاً- بعضَ الأحاديثِ أَخَذَتِ الرقمَ المكررَ قبلَها، فَفَصَلْنا اللاحقَ عن السَّابقِ بوضع [/م] بعد الرقم المكرر، ولم نُعدِّلِ الأرقامَ؛ لأن الشيخَ- رحمه الله- كانَ يُحِيلُ عليها في كُتُبِه الأخرى، فتيسيراً على الباحث تركناها كما هي، وهذه الأحاديث هي:(٥٠٤٣، ٥١٤١، ٥١٤٢) .
وقَدْ وجَدْنَا- أيضاً- قَفْزَاً في ترقيمِ الأحَاديثِ في ثَلاثَةِ مَواضعَ، نَتَجَ عنها سُقُوطُ ثلاثة أرقامً، وهي:(٥١٧٨، ٥٢٧٨، ٥٢٩٢) .
وأخيراً؛ لا يفُوتنا التوجُّه بالشُّكْرِ إلى كلِّ مَنْ كانتْ له يَدٌ في إنجازِ هذا العملِ العظيم في جَميع مراحِلِهِ؛ بما فيه عمل الفهارس العلميًةِ المختلفة على نحو ما كانتْ تُصْنَعُ في حياةِ الشَيخِ- رحمه الله-؛ فجزاهم الله خيراً، وشَكَرَ لهم.
وصلى الله وسَلم على نبيِّنا محمد وآله وصحبهِ أجمعين.