القيراط منها أعظم من جبل أحد، ومن كفل يتيماً أو أرملة؛ أظله الله في ظله وأدخله جنته) .
ضعيف
رواه الطبراني في "الأوسط"(٩/ ١٣٥/ ٩٢٨٨ - ط) ، (١/ ٧٨/ ١ - من ترتيبه) عن الخليل بن مرة عن إسماعيل بن إبراهيم عن جابر بن عبد الله مرفوعاً. وقال:
"لا يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد".
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ علته الخليل بن مرة؛ فإنه ضعيف كما جزم به الحافظ وغيره. وذكره ابن حبان في "الضعفاء" وقال:
"يروي عن جماعة من البصريين والمدنيين من المجاهيل".
قلت: وشيخه إسماعيل بن إبراهيم لم أتيقن من هو، ولا أستبعد أنه الذي في "الجرح والتعديل"(١/ ١/ ١٥٥) :
"إسماعيل بن إبراهيم السلمي، ويقال: الشيباني. روى عن ابن عباس. روى عنه يعقوب بن خالد ومحمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة. وبعض الرواة يقول: إبراهيم بن إسماعيل؛ يعد في المدنيين".
قلت: وعليه، فلا أستبعد - أيضاً - أن يكون أحد المدنيين المجاهيل الذين أشار إليهم ابن حبان في كلمته السابقة. وقال الذهبي:
"لا يدرى من ذا؟ ". ونقل في "التهذيب" عن أبي حاتم أنه قال فيه: