بقوله:
"فهذه الأحاديث وأمثالها يرد بها قوة الرجل ويضعف".
فلا جرم قال فيه الإمام البخاري في "تاريخه" (٤/ ١/ ٢٦٠) :
"منكر الحديث".
والأخرى: سويد بن سعيد؛ قال الحافظ:
"صدوق في نفسه؛ إلا أنه عمي، فصار يتلقن ما ليس من حديثه، وأفحش فيه ابن معين القول".
ومع هذا كله؛ حسن إسناده المنذري، فقال (٢/ ٧٩) :
"رواه أبو يعلى، وهو غريب، وإسناده حسن"!
وسكت عنه الحافظ في "الفتح" (٤/ ١٨٧) !
(تنبيه) : "ابن طريف"، هكذا وقع في "المسند"! وفي "تهذيب التهذيب":
"مسلم بن خالد بن فروة، ويقال: ابن المخزومي " كذا في الأصل بياض قدر كلمة، فلعل الأصل: "طريف". لكن قال ابن أبي حاتم (٤/ ١/ ١٨٣) :
"وهو ابن خالد بن سعيد بن جرجة ... "! فالله أعلم.
وقد وجدت للحديث طريقاً أخرى، ولكنها لا تساوي شيئاً؛ يرويه إسماعيل ابن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت قال: حدثني هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute