إلا قال الله تعالى: يا ملائكتي! ما جزاء عبدي هذا؟ سبحني وهللني، وكبرني وعظمني، وعرفني، وأثنى علي، وصلى على نبيي؟! اشهدوا ملائكتي! أني قد غفرت له، وشفعته في نفسه، ولو سألني عبدي هذا؛ لشفعته في أهل الموقف كلهم) .
ضعيف
أخرجه ابن عساكر في "جزء فضل عرفةط (٤/ ٢-٥/ ١) من طريق البيهقي، بسنده عن عبد الرحمن بن محمد الطلحي: حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن محمد بن سوقة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله مرفوعاً. وقال البيهقي:
"هذا متن غريب، وليس في إسناده من ينسب إلى الوضع". وقال الحافظ ابن حجر في "أماليه"؛ كما في "اللآلي" (٢/ ٧٠) :
"رواته كلهم موثقون؛ إلا الطلحي؛ فإنه مجهول"!
قلت: لم أر من وصفه بالجهالة، وأنا أظنه الذي في "الجرح والتعديل" (٢/ ٢/ ٢٨١) :
"عبد الرحمن بن محمد بن طلحة بن مصرف. روى عن أبيه. روى عنه يحيى بن آدم. سألت أبي عنه؟ فقال: ليس بالقوي".
ونقله عنه - باختصار - الذهبي في "الميزان"، والحافظ في "اللسان".
وقد تابعه أحمد بن ناصح: حدثنا المحاربي به نحوه.
أخرجه الديلمي، وابن النجار من طريقين عنه به.
وأحمد بن ناصح - وهو المصيصي - صدوق، فبرئت ذمة الطلحي منه. وقد