وذكرنا هناك شيئاً من أقوال الأئمة فيه، وأقوال ابن معين المتناقضة حوله، والجمع بينها؛ فراجعها إن شئت.
ومن دونه لم أعرفهما.
وأما أبو عبد الرحمن السلمي شيخ الصوفية في زمانه؛ فهو متهم أيضاً؛ قال الذهبي:
"تكلموا فيه، وليس بعمدة، قال الخطيب: قال لي محمد بن يوسف القطان النيسابوري: " [كان غير ثقة، ولم يكن سمع من الأصم إلا شيئاً يسيراً، فلما مات الحاكم أبو عبد الله بن البيع؛ حدث عن الأصم بـ "تاريخ يحيى بن معين" وبأشياء كثيرة سواه. قال: و] كان يضع الأحاديث للصوفية"، وفي القلب مما ينفرد به".
والحديث؛ أورده السيوطي في رسالته:"تأييد الحقيقة العلية"(ق ٣/ ١) من رواية الطبسي في "ترغيبه" من طريق نصر بن أحمد البوزجاني به.
وقال السيوطي:
"هذا إسناد ضعيف، عبد السلام بن صالح: هو أبو الصلت الهروي، من رجال ابن ماجه، كان رجلاً صالحاً؛ لكنه شيعي ... فالحاصل أن حديثه في مرتبة الضعيف الذي ليس بالموضوع".
قلت: وكذلك جزم بضعف إسناده: الحافظ العراقي في "تخريج الإحياء"