أورده في ترجمة عنبسة هذا وقال: وله غير ما ذكرت، وهو منكر الحديث.
قلت: وقال أبو حاتم كان يضع الحديث، وأما عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي.
فقال ابن عدي (٢٩٠ / ٢) :
لا بأس به، إلا أنه يحدث عن قوم مجهولين بعجائب، وتلك العجائب من جهة المجهولين.
قلت: وعلى هذا جرى من بعده من المحققين، وقد ضعفه بعضهم.
والحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات "(٢ / ٢٧٢) من رواية ابن عدي هذه وقال: لا يصح، عنبسة ليس بشيء، وعثمان لا يحتج به.
وروى الحديث عن عائشة بلفظ:" طاعة النساء ندامة ".
أخرجه العقيلي (ص ٣٨١) وابن عدي (ق ١٥٦ / ١) والقضاعي (ق ١٢ / ٢) والباطرقاني في " حديثه "(١٦٨ / ١) وابن عساكر (١٥ / ٢٠٠ / ٢) عن محمد ابن سليمان بن أبي كريمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة مرفوعا، وقال العقيلي: