قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ سماك بن حرب - وإن كان من رجال مسلم -؛ فقد تكلم فيه الأئمة. وقال الحافظ في "التقريب":
"صدوق، وروايته عن عكرمة - خاصة - مضطربة، وقد تغير بآخره، فكان ربما يلقن".
وحازم بن إبراهيم: هو البجلي؛ ترجمه ابن عدي (ق ١١٠/ ٢) ؛ ولكنه قال:
"بصري"، ثم ساق له أحاديث أخرى، ولم يحك فيه عن أحد جرحاً ولا تعديلاً، ثم قال:
"وله غير ما ذكرت، وأرجو أنه لا بأس به".
وقد وثقه ابن حبان وغيره؛ كما في "اللسان".
ومن دونه ثقات من رجال مسلم - على كلام في ابن عمارة -؛ إلا الأنماطي، وقد ترجمه الخطيب (١٠/ ١٤٨) برواية جمع عنه، وقال:
"وما علمت من حاله إلا خيراً".
وقد تابع حازماً: الوليد بن أبي ثور عن سماك به أتم منه بلفظ:
"ميسم".
أخرجه أبو يعلى، والطبراني وغيرهما.
والمحفوظ في الحديث بلفظ: "صدقة" مكان: "صلاة"؛ كما بينته في "الصحيحة" (٥٧٧) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute