ومن طريق أخرى عنه، وفيه أبو سعد البقال، قال البيهقي:
لا يحتج به، وقال الزيلعي (٤ / ٣٣٦) : فيه لين.
ورواه الرافقي في حديثه (١٩ / ٢) عن أبي هريرة، وفيه بركة بن محمد الأنصاري وهو الحلبي وليس فيه بركة، قال الدارقطني: كان يضع الحديث.
ثم رواه البيهقي من حديث الزهري مرسلا، وقال: رده الشافعي بكونه مرسلا، وبأن الزهري قبيح المرسل.
قال الشوكاني (٧ / ٥٥) مبينا وجه ذلك: لأنه حافظ كبير لا يرسل إلا لعلة.
ورواه الإمام محمد في " كتاب الآثار " (ص ١٠٤) قال: أخبرنا أبو حنيفة عن الهيثم مرفوعا.
قلت: وهذا معضل، فإن الهيثم هذا هو ابن حبيب الصيرفي الكوفي وهو من أتباع التابعين، روى عن عكرمة وعاصم بن ضمرة، وأبي حنيفة.
وتوضيحا لذلك أقول: وأبو حنيفة ضعفوا حديثه كما سبق بيانه عند الحديث (٣٩٧) .
وتوضيحا لذلك أقول: ذكرت هناك أن الإمام رحمه الله قد ضعفه من جهة حفظه:
البخاري، ومسلم، والنسائي، وابن عدي وغيرهم من أئمة الحديث، فأذكر هنا نصوص الأئمة المشار إليهم وغيرهم ممن صح ذلك عنهم، ليكون
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute