أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما توجه نحو المدينة؛ خرج بريدة الأسلمي في سبعين راكباً من أهل بيته من بني سهم، فيتلقى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - ليلاً. فقال له:
"من أنت؟ ". قال: بريدة. فالتفت إلى أبي بكر، وقال:
"يا أبا بكر! برد أمرنا وصلح". ثم قال:
"ممن؟ ". قال: من أسلم. قال لأبي بكر:"سلمنا". ثم قال:
"ممن؟ ". قال: من بني سهم. قال:
"خرج سهمك".
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ أوس هذا متروك؛ كما قال الدارقطني. ونحوه قول البخاري:
"فيه نظر".
وله طريق أخرى، ولكنها واهية أيضاً؛ لأنها من رواية عبد العزيز بن عمران: حدثنا أفلح بن سعيد عن سليمان بن فروة عن أبيه عن بريدة الأسلمي به مختصراً؛ قال:
لما أقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مهاجره؛ لقي ركباً، فقال:
"يا أبا بكر! سل القوم ممن هم؟ ". قالوا: من أسلم. قال:
"سلمت يا أبا بكر! سلهم من أي أسلم؟ ". قالوا: من بني سهم. قال: