"منكر الحديث جداً، يأتي عن الثقات بالأشياء الموضوعات، لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب".
ثم ساق له عدة أحاديث موضوعة تدل على حاله السيئة؛ فليراجعه من شاء. ولذلك؛ قال الحاكم في - "المدخل" كما في "اللسان" -:
"روى عن الفضيل وابن عيينة أحاديث موضوعة".
ولذلك؛ فالحديث باطل؛ كما قال ابن القيم في "مناره"(ص ٥١) ، قال:
"والأحاديث الصحيحة بخلافه، قال البخاري في "صحيحه": (باب ما يدعى الناس يوم القيامة بآبائهم) . ثم ذكر حديث: "ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته، فيقال: هذه غدرة فلان ابن فلان".
ومن عجائب السيوطي: أنه تعقب - في "اللآلي" (٢/ ٤٤٩) - ابن الجوزي بقوله:
"قلت: له طريق آخر ... ".
ثم ساق حديث ابن عباس المتقدم برقم (٤٣٤) ، وهو موضوع أيضاً؛ فيه كذاب؛ كما بينته هناك.
ولذلك؛ تعقبه ابن عراق في "تنزيه الشريعة" بقوله (٢/ ٣٨١) :
"هو من طريق إسحاق بن بشر؛ وهو كذاب وضاع، فلا يصلح شاهداً".
ولهذا؛ فقد أساء السيوطي بتعقبه المذكور من جهة، وبسكوته عليه وفيه