الكبير) (٢ - / ٢١٥ / ٤٩٩) ، والبيهقي في (السنن الكبرى)(٩ / ٣٤٠) من طريق ابن عدي وهذا في (الكامل)(١٤٤ / ٢) ؛ كلهم عن سلام بن سلم عن زيد العمي عن معاوية بن قرة عن معقل بن يسار مرفوعاً. وقال ابن جرير (٢ / ١٢٥) :
(سنده عندنا واهٍ، لا يثبت بمثله في الدين حجة، ولا نعلمه يصح) .
وأشار إلى أن علته سلام المدائني - وهو الطويل -، وبه أعله البيهقي فقال:
(هو متروك) .
وبه أعله ابن الجوزي أيضاً، وقد أورده من طريق ابن عدي أيضاً في (الموضوعات)(٣ / ٢١٤) ؛ لكنه أعله أيضاً بزيد العمي فقال: قال ابن حبان:
(يروي أشياء موضوعة لا أصل لها، وحتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها) .
وأقره السيوطي في (الآلي)(٢ / ٤١٢) ؛ لكنه تعقبه في حديث أنس الآتي بما لا ينهض؛ كما سأبينه إن شاء الله تعالى، وهو ما أخرجه ابن حبان في (الضعفاء)(١ / ٣٠٩) من طريق محمد بن الفضل عن زيد العمي عن معاوية ابن قرة عن أنس مرفوعاً:
(من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة. . .) ؛ الحديث مثله.
أورده في ترجمة زيد العمي هذا، وأعله به وتبعه على ذلك ابن الجوزي، وقد رواه من طريقه؛ لكنه زاد على ابن حبان في الإعلال فقال:
(ومحمد بن الفضل؛ قال أحمد: ليس بشيء؛ حديثه حديث أهل الكذب. وقال يحيى: كان كذاباً) .