للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نزل رجل على مسروق، فقال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: سمعت

رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:. . . فذكره. قال أبو نعيم في حديثه:

جاء رجل أو شيخ من أهل المدينة، فنزل على مسروق، فقال: سمعت

عبد الله بن عمرو يقول: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

" مَنْ لَقِيَ اللَّهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا؛ لَمْ تَضُرَّهُ مَعَهُ خَطِيئَةٌ، وَمَنْ مَاتَ وَهُوَ يُشْرِكُ

بِهِ لَمْ يَنْفَعْهُ مَعَهُ حَسَنَةٌ ".

قال عبد الله (هو ابن الإمام أحمد) :

" والصواب ما قاله أبو نعيم ".

وأخرجه ابن جرير في " تهذيب الآثار " (٢ / ١٦٥ / ١٤٣٩) من طريقين

آخرين عن أبي أحمد - وهو الزبيري -، ثم من طريق معاوية بن هشام عن سفيان.

به، ولفظه:

" نزل شيخ على مسروق من أهل المدينة، فحدثه عن عبد الله بن عمرو. . . "

إلخ.

ولفظ أبي أحمد الزبيري قال:

" نزل عليه مسروق ضيفاً فقال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول:. . ".

قلت: وهو بهذا اللفظ مخالف للفظه عند أحمد، وللفظ أبي نعيم ومعاوية بن

هشام؛ فإن ألفاظهم متفقة على أن مسروقاً هو المُضِيفُ، والرجل هو الضيف؛

بخلاف هذا اللفظ. فيمكن أن يكون قد سقط من الناسخ أو الطابع لـ " التهذيب "

ذكر الرجل، فيكون الأصل " نزل [رجل] على مسروق ضيفاً ". وبذلك يتفق

<<  <  ج: ص:  >  >>