(وكان يدلس على الكذابين، ويقال ان ابن معين كذبه) .
والحديث أشار إلى تضعيفه ابن القيم الجوزية في (الوابل الصيب)(ص ١٧٠ - المنيرية) بقوله:
(ويذكر عن أبي هريرة. . .) الخ.
وكذلك قال قبله شيخه ابن تيمية في (الكلم الطيب) ، وهو الصواب خلافا لما كنت علقته عليه (ص ٨١ / ١٤٠) غير منتبه لشدة ضعفه أولاً، ولا لكون الشاهد الذي قويته وحسنته من أجله ليس فيه الاسترجاع الذي في هذا ثانياً.
ولذلك بادرت إلى بيان هذا نصحاً لنفسي وقرائي. والله تعالى أسأل أن يغفر لي خطئي وعمدي، وكل ذلك عندي، وهو الغفور الرحيم.
على أنني كنت خرجته في (تخريج المشكاة)(١٧٦٠) من رواية أبي نعيم مضعفاً إياه كما هنا، ويظهر أنه لم يتيسر لي يومئذ الرجوع إلى التخريج المذكور، فوقع ما ذكرنا من الخطأ، والله المستعان.
والشاهد المشار إليه هو من حديث أنس، وقد مضى تخريجه والكشف عن علته برقم (١٣٦٢) .