" وهو ضعيف متروك ".
وقد خالفه إبراهيم الزبيري فقال: ثنا إبراهيم بن جعفر بن محمود بن مسلمة
الحارثي عن أبيه عن جدته أم أبيه تويلة بنت أسلم (كذا) - وهي من المبايعات -
قالت:. . . فذكره مختصراً دون حديث الترجمة.
أخرجه الطبراني أيضأ (٢٤ / ٢٠٧ / ٥٣٠) : حدثنا مصعب بن إبراهيم
الزبيري: حدثني أبي. . . إلخ.
وإبراهيم هذا صدوق؛ من شيوخ البخاري، ولذلك؛ قال الهيثمي:
" ورجاله موثقون ".
لكنْ مصعب هذا لم أعرفه؛ لكن يظهر أنه من شيوخ الطبراني المشهورين؛ فقد
روى له في " المعجم الأوسط " خمسة وعشرين حديثاً (٩٣٠٦ - ٩٣٣٠) . والله
أعلم.
وإن مما يؤكد وهاء إسحاق بن إدريس: مخالفته لإبراهيم الزبيري في الإسناد
والمتن.
أما الإسناد؛ فقد سمى صحابية الحديث: (نُويلة بنت مسلم) . وسماها
الزبيري: (تُويلة بنت أسلم) . والأولى بالنون، والأخرى بالتاء المثناة من فوق.
وقد رجح هذه الحافظ في " الإصابة "؛ لأنها من رواية إبراهيم بن حمزة، قال:
" وهو أوثق ". يعني: من إسحاق بن إدريس! وفي العبارة تساهل لا يخفى
على اللبيب.
وأما الحق؛ فقد زاد إسحاق فيه:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute