الثالثة: شاهين ـ وهو ابن حيان أخو فهد ـ، قال ابن أبى حاتم عن أبيه:" ضعيف الحديث ". وقال الازدي:" منكر الحديث "
وأما ابن حبان فذكره فى " الثقات "(٨ / ٣١٤)
ثم وجدت له علة أخرى، وهى الإرسال، فقد رواه ابن أبى حاتم بسنده عن مبارك: حدثنا الحسن قال:
كان الرجل إذا كان بينه وبين الرجل منازعة، فدعي إلى النبى صلى الله عليه وسلم، أعرض، وقال ((انطلق إلى فلان)) فأنزل الله هذه الأية فقال صلى الله عليه وسلم:. . . . فذكره نحوه
وكذا رواه عبد بن حميد وابن المنذر، كما فى " الدر "(٥ / ٥٤) ، وقال ابن كثير عقب رواية أبى حاتم - وقد اختصرت منها -:
" وهذا حديث غريب، وهو مرسل "
قلت: وهذا أصح
والحديث، مما صححه الرفاعي فى " مختصره "(٣ / ١٦٥) ! واتبعه الصابوني (٢ / ٦١٣) ! كفى الله شرهم وجهلهم من ابتلي بقراءة (مختصريهما)
ثم رأيت الحديث فى " كشف الأستار "(٢ / ١٢٨ـ١٢٩) : حدثنا رجاء ابن محمد السقطي: ثنا رجل ـ قد سماه، ذهب عني أسمه: ثنا روح بن عطاء ابن أبى ميمونة به، إلا أنه قال:(عمران بن حصين) مكان: (سمرة) ! وقال البزار: