للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إلا بالله.

ثم بدا لي وجه آخر يتأكد به بطلان قوله: " وعلي سيد العرب " رواية، وذلك: أن الشطر الأول من حديث الترجمة: " أنا سيد ولد آدم " قد تواتر عنه صلى الله عليه وسلم من رواية جمع من الصحابة بأسانيد صحيحة عنهم، وهم:

أولاً: أبو هريرة: رواه مسلم وغيره، وهو مخرج في " ظلال الجنة في تخريج كتاب السنة " (٧٩٢) .

ثانياً: جابر بن عبد الله. من طريق أخرى غير طريق الراسبي: عند الحاكم أَيْضًا، ووهاه الذهبي.

ثالثاً: أنس بن مالك: رواه أحمد والدارمي والبخاري في " التاريخ "؛ وأحد

إسناديه جيد.

رَابِعًا: عبد الله بن سلام: عند ابن حبان، وهو مخرج في " الظلال " (٧٩٣) .

خَامِسًا: أبو سعيد الخدري: رواه الترمذي وحسنه. وهو مخرج مع ما قبله في

" الصحيحة " (١٥٧١) .

سَادِسًا: حذيفة بن اليمان: رواه أحمد (٥ / ٣٨٨) ، والطبراني في " الأوسط "،

والحاكم (٤ / ٥٧٣) .

سَابِعًا: عبادة بن الصامت: رواه الحاكم أَيْضًا (١ / ٣٠) .

قلت: فمجيء الحديث بهذه الطرق دون زيادة " وعلي سيد العرب "؛ يؤيد أنها زيادة منكرة باطلة، دسها فيه من لا خلاق له من الشيعة اَلرَّافِضَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>